التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مارسيل كولر ... بعد ما كسر أرقام الأسطوري " مانويل جوزية " من فيهم أفضل ؟

 

تعالى نركن شوية ونتناقش في الموضوع دا .

 


في عالم الكورة، النجاحات والإخفاقات بتشكل قصص أسطورية، ومن بين القصص دي، قصة المدرب السويسري مارسيل كولر اللي جه للأهلي المصري بعد مرحلة مليانة تحديات. كولر جه بعد بيتسو موسيماني اللي نجح أفريقيًا لكن إخفق محليًا، وكان الفريق في حالة صعبة بعد خسارة دوري الأبطال قدام الوداد المغربي  وخسر دوري محلي لمصلحة الزمالك   .

كولر، اللي كان بعيد عن التدريب لمدة سنتين، استلم فريق نتائجه كانت متراجعة وخسر أهم بطولاته، لكن بهدوء وحكمة قدر يتعامل مع الإعلام المصري والضغوط اللي خلت مدربين قبله ميكملوش .

الموسم اللي ابتداه كولر مع الاهلي من سنة تقريبا بيوصل النهاردة معاة من 19 ل 22 لاعب على الأقل رجلهم في الملعب وبفورمة وحمل بدني متقارب .. بخلاف معلول والسولية المصابين .. معاك في كل مركز لاعبين على الأقل بما فيهم حراسة المرمى .. بيغيب أي لاعب للاصابة الفريق بيكمل في سكته ومبيتأثرش عادي  


الأهلى بيلعب من غير اهم مفاتيح لعبه بقالن أكتر من شهرين وبنلاعب بداله باك يمين وده لما كان بيحصل قبل كده كان الفريق بيقع مع كل إصابة لمعلول .ده مش سهل ابدا .. ولو رجعنا لورا شوية  هنشوف ده بوضوح .

 

التحدي الأكبر لكولر كان في إزاي يدير الفريق في ظل نظام البطولات الصعب والمكثف في مصر، اللي بيخلي الفريق يلعب من 55 لـ70 ماتش في الموسم، بجانب ماتشات المنتخب.

 لكن بحكمته قدر يحافظ على لعيبته في حالة بدنية ممتازة، وقدر يستخدم قائمة فريقة كلها و يخلق بينهم التنافس واللي خلاه  بقى عنده فريق قوي بالبدلاء الجاهزين يعوضوا أي غياب في أي مركز في الملعب .

في فترة قصيرة، حقق كولر إنجازات مذهلة، قاد الأهلي لتحقيق دوري أبطال أفريقيا مرتين ورا بعض بدون هزيمة، وكسر الرقم القياسي اللي كان مسجلة  المدرب التونسي معين الشعباني مع فريق الترجي بـ 20 مباراة بلا هزيمة ووصل الأهلي مع كولر لـ 22 مباراة وقابلة للزيادة بدون هزيمة في دوري الأبطال.



. كمان قدر يكسر سلسلة الفوز المتتالي في الدوري المصري اللي كانت مسجلة بـ 16 فوز لكلاً من " حسام البدري – و فايلر " والسلسة الأطول والمسجلة بأسم  جوزيه ب 17 فوز، ووصل كولر  لـ18 فوز متتالي
.

إنجازات كولر ماوقفتش هنا، الأهم أنه رجع للأهلي هيبته القارية والمحلية، وبقى الفريق مش بس بينافس على كل البطولات من غير استثناء، وعنده في كل مركز لاعيبة جاهزين يعوضوا أي غياب.



من ساعة ما جه كولر، ماقدرش أي فريق محلي ياخد بطولة كان الأهلي مشارك فيها، ومافيش فريق أفريقي اعتلى صدارة القارة على حساب الأهلي. وممكن يحقق الثلاثية " دوري وكاس ودوري أبطال "  للعام التاني على التوالي.

مع كولر  رجعت الجماهير تشوف في فريقها جيل ذهبي جديد لا يقل عن جيل تريكة وبركات، بالرغم عدم وجود لاعب بمكانة أبو تريكة.

اللي بيميز كولر مش بس نجاحاته في الملعب، كمان شخصيته القيادية وحكمته في التعامل مع الإعلام واللعيبة، مدرب بيعرف إزاي يحفز فريقه وما بيترددش في اتخاذ القرارات الصعبة للحفاظ على الانضباط. بفضل القيادة دي، بقى الفريق يتعامل بمرونة مع أي غياب للاعيبة الأساسيين، ويكمل تحقيق انتصارات.

إنجازات كولر خلت الكل مبسوط ومتفائل، وخلت اسم مارسيل كولر هو معنى للنجاح والاستقرار في النادي الأهلي.

النهاردة، واحنا شايفين الأهلي بيتألق محليًا وقاريًا، لازم نقدر حجم الشغل الجبار اللي عمله كولر، ونتمنى إن النجاح ده يستمر لفترة طويلة بـقيادة السويسري

المرشال " مارسيل كولر " .